كندا حنا: مسيرة فنية تبحث عن التوازن والرسالة
ما تزال النجمة السورية كندا حنا تدرس العروض الفنية المقدمة لها للموسم الرمضاني المقبل، ولم تتخذ قرارها بعد بشأن المشاركة.
وفي حديثها مع موقع “الحل نت”، أكدت حنا أنها لا تمانع الغياب عن موسم درامي كامل إذا لم تجد الدور المناسب، معتبرة ذلك “استراحة” من عالم التمثيل.
مسيرة غنية منذ البدايات
تخرجت كندا حنا من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2006، لكن انطلاقتها الفنية سبقت ذلك بمشاركتها في فيلم “باب الشمس” عام 2004.
وتعتبر حنا نفسها محظوظة في بداية مسيرتها، حيث شاركت في أدوار مميزة تركت أثرًا لدى الجمهور، مثل شخصية “عبلة” في مسلسل “عنترة” عام 2007، و”رحاب” في مسلسل “يوم ممطر آخر”
تنوع في الأدوار والمسؤولية في الاختيار
ترفض كندا حنا الظهور بهدف التواجد فقط، وتفضل أن يكون حضورها بقيمة الشخصية التي تؤديها.
وقد ظهر هذا التوجه في تنوع أدوارها، من شخصية “ليلى” في “أسعد الوراق”، إلى “سميحة” في “صبايا”، وصولًا إلى دور “خاتون” الذي حققت من خلاله نجاحًا باهرًا.
وعن الشخصيات الأقرب إليها، تقول حنا إنها تحب الأدوار التي تتميز بالصدق والقرب من الواقع، والتي تقدم رسالة مفيدة وتؤثر في الجمهور.
وتؤكد على أن الدراما السورية قوية، لكنها تحتاج إلى ملامسة قضايا الناس اليومية واهتمامات الشباب والأسرة.
توازن بين المهنة والحياة الشخصية
إلى جانب مسيرتها الفنية، تتميز كندا حنا بعلاقة فريدة مع أبنائها الثلاثة: فارس، كاتاليا، وكريستين. وتؤكد أن الأمومة لم تبعدها عن واجباتها، وأنها تجد التوازن بين عملها وحياتها العائلية.
كما تُعرف حنا بشغفها بالرياضة، وتعتبرها عادة يومية تمنحها الشعور بالتوازن والطاقة الإيجابية، داعية الجميع إلى الاهتمام بصحتهم البدنية والنفسية.
وفي الختام، شددت كندا حنا على أن الفنان يجب أن يواظب على التعلم وألا يكتفي بما وصل إليه، وأن يستفيد من النقد البناء لتطوير مهاراته، وهو ما تحاول فعله دائمًا في حياتها المهنية والإنسانية.
إقرأ أيضاً: سحر فوزي: أكثر من أم بشير.. مسيرة فنية وإنسانية في الدراما السورية