تشهد بلدة خربة الورد الواقعة في ريف دمشق الجنوبي أزمة بيئية متفاقمة، نتيجة تراكم كميات كبيرة من القمامة في شوارع وأحياء البلدة، وسط غياب واضح لحملات النظافة والخدمات البلدية.
وأعرب عدد من الأهالي عن سخطهم واستيائهم من هذا الواقع الذي بات يشكل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من انتشار الروائح الكريهة والحشرات، ويرفع احتمالية انتشار الأمراض.
“الناس تعبت… وين البلدية؟”
يقول “أبو محمد”، أحد سكان البلدة، في حديث لـ”داما بوست”: “نحن لا نطلب الكثير… فقط أن تُزال القمامة من أمام بيوتنا. الوضع لم يعد يُحتمل، الأطفال يلعبون بين النفايات، والحشرات والكلاب الشاردة تملأ الشوارع”.
كما أشار عدد من السكان إلى أن شكاوى عديدة تم تقديمها إلى المعنيين، دون أي استجابة فعلية على الأرض، في حين تواصل أكوام القمامة بالازدياد يومًا بعد يوم، لتتحوّل بعض النقاط إلى مكبات مفتوحة داخل الأحياء السكنية.
الأهالي يطالبون بتدخل فوري:
يطالب أهالي خربة الورد عبر “داما بوست” الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق بالتدخل العاجل لإزالة النفايات، وتنظيم حملات نظافة دورية، والعمل على توفير حاويات كافية في الشوارع لمنع تفاقم الوضع البيئي.
وفي الوقت الذي يعاني فيه الريف الدمشقي من مشكلات خدمية متعددة، تبقى أزمة القمامة في خربة الورد جرس إنذار مبكر يهدد السلامة العامة، ويستدعي تحركًا فوريًا ومسؤولًا من قبل الجهات المختصة.
إقرأ أيضاً: في دمشق.. ظاهرة التسوّل تتفاقم وسط الأزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً: تفاقم ظاهرة عمالة الأطفال في دمشق.. فقر مدقع يدفع الصغار إلى نبش القمامة والعمل بالشوارع