أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الجزائر وبدأ فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة، التي يحق لأكثر من 24 مليون ناخب المشاركة فيها، وكانت السلطات الجزائرية قد قررت تمديد مدة التصويت ساعة واحدة في الانتخابات الرئاسية.
وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن “نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية عند إغلاق مكاتب الاقتراع الساعة الثامنة مساء بلغت 48% داخل الوطن، و19% بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج”.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون “78 عاماً” والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش “41 عاماً” ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف “57 عاماً”.
اقرأ أيضاً: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: الجيش جاهز افتحوا الحدود مع غزة فقط
وهذه هي الانتخابات الثانية بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل نحو خمس سنوات، وأدت إلى تنحي الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة عن الحكم، بعد أكثر من 20 عاماً على رأس السلطة.
وفي 21 آذار الماضي قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تبكير تنظيم الانتخابات الرئاسية عن موعدها في كانون الأول المقبل، وبرر ذلك “بأسباب تقنية محضة.”