احتجاجات أهالي الكسوة رفضاً لنقل مكب النفايات من باب شرقي إلى المنطقة
نظّم أهالي الكسوة وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة دمشق، عبّر خلالها الأهالي عن رفضهم لقرار نقل مكب النفايات من منطقة باب شرقي إلى أراضيهم، محذرين من تداعيات صحية وبيئية سلبية على السكان والمنشآت المجاورة.
ورفع المشاركون لافتات حملت عبارات مثل: “الكسوة تستحق بيئة آمنة” و*”لا للتلوث البيئي”*، مؤكدين أن الموقع المقترح للمكب يجاور جامعات، ومعملاً للمواد الغذائية، ومستودعات للمنتجات الزراعية، إضافة إلى محطة كهرباء كهروضوئية تعمل بالطاقة الشمسية. كما أشاروا إلى تأثيره على المظهر العام للمنطقة، خاصة أمام الزوار والمغتربين القادمين من الأردن.
الأهالي طالبوا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والوزيرة هند قبوات، بالتدخل لمعالجة مشكلة اجتماعية قائمة في المنطقة، تتمثل بوجود عشرات الأطفال في محيط المكب، محذرين من مخاطر تركهم دون رعاية أو توجيه، خاصة بعد وقوع احتكاكات مع منظمي الوقفة.
المحتجون اعتبروا أن القرار لا يحل مشكلة النفايات بل يزيدها تعقيداً، مع ما يترتب عليه من روائح كريهة وانتشار الحشرات والأمراض، إلى جانب تأثيره على أوتوستراد رئيسي وموقع صناعي مهم.
واختتم المشاركون وقفتهم بمطالبة محافظة دمشق والجهات المعنية بإيجاد بدائل بعيدة عن المناطق السكنية والمواقع الحيوية، وتنفيذ مشاريع تنموية وتشجير تعزز الطابع الجمالي والخدمات في المنطقة بدلاً من تحويلها إلى مكب للنفايات.
إقرأ أيضاً:احتجاجات في السويداء تندد بالحصار والتجويع ومطالبة برحيل الحكومة الإنتقالية