كشفت وسائل إعلام صهيونية عن انتهاء جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” من تجهيز مخبأ تحت الأرض “حفرة يوم القيامة” هدفه إيواء كبار قادة الاحتلال الإسرائيلي في حال اندلعت الحرب، وذلك على وقع تقديرات بهجوم إيراني محتمل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وبحسب الإعلام الصهيوني، فإن المخبأ المعروف باسم “حفرة يوم القيامة” يقع تحت الأرض في مدينة القدس المحتلة، ويسمح ببقاء كبار قادة الاحتلال الإسرائيلي فيه لمدة طويلة خلال أي حرب طارئة محتملة.
وجرى بناء المخبأ قبل أكثر من 20 عاماً، ويتمتع بقدرات على تحمل الزلازل والتهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية، كما أنه يتصل ببقية المخابئ ومقار قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والمخبأ مجهز بجميع وسائل القيادة والسيطرة، ومحصن ضد جميع أنواع الأسلحة المضادة للأفراد، ومتصل بقاعدة “الكيرياه”، التي تضم المركز الحكومي لـ “تل أبيب” وقاعدة قوات الحرب الإسرائيلية الرئيسية.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني الشهيد فؤاد شكر في بيروت، الأسبوع الماضي.
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأسبوع الماضي، توعدت إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد بقوة على الاحتلال الإسرائيلي، جسث أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن “هذا الكيان أعد لنفسه أيضاً عقاباً شديداً”.