عقد وزير التربية الدكتور دارم طباع اجتماعاً مع شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً وافتراضياً، أمس الاثنين، وهدف الاجتماع لإعادة تأهيل المدارس ووضعها في الخدمة قبل بدء العام الدراسي الجديد، والتحضير لامتحانات الدورة الثانية للثانوية العامة بفروعها المختلفة، إضافة إلى تعويض الفاقد التعليمي للمتضررين من الزلزال في المحافظات المنكوبة، والتنسيق مع المعنيين لعمل دورات تعليمية ودروس تعويضية.
وأكد طباع على ضرورة تبينة الإحصائيات اللازمة للمنظمات الدولية حول أعداد الطلاب المتقدمين للدورة الثانية وفق المواد الدراسية، والسعي لتأمين لوازم العملية الامتحانية، وترميم المعلومات الدراسية للصفين الأول والثاني الثانويين في المحافظات.
في حين قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان شغري: إن الوزارة تسعى لتزويد المنظمات بتقارير محدثة، وضرورة الإسراع بترميم المدراس وتأهيلها بعد الحصول على الموافقة الوزارية أمر ضروري بما يخدم العملية التربوية.
وأشار منسق قطاع التعليم لشركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية “ريستو إهالاينين” أن المنظمات الدولية بالتعاون مع الوزارة تسعى لتعويض الفاقد التعليمي تلبية للاحتياجات التربوية.
ويذكر أن المنظمات المشاركة في الاجتماع هم: منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة لخدمات المشاريع والفنلندية للإغاثة والمتطوعين المدنيين الإيطالية والتعاون الدولي الإيطالي وتريانكل وآفسي وإسعاف أولي الدولية وانترسوس ووكالة الأدفنتست للتنمية واليابانية للتنمية والمجلس النرويجي للاجئين وجمعية تآلف والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بحسب “وكالة سانا للأنباء”