استنفرت بحرية الجيش اللبناني، الثلاثاء، عند منطقة الناقورة جنوبي لبنان، بعد خرق زوارق الاحتلال للمياه الإقليمية اللبنانية.
وزادت حدة التوترات بين لبنان وكيان الاحتلال مؤخراً، حيث تكررت الحوادث عند المناطق الحدودية، وفي 15 تموز الماضي أُصيب النائب اللبناني عضو كتلة “التنمية والتحرير” قاسم هاشم بإحدى قنابل الاحتلال المسيلة للدموع، خلال جولة لوفد إعلامي على الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأقدمت جرافتان للعدو الصهيوني في 18 تموز، تحميهما دبابة ميركافا قدمت من موقع السماقة، على وضع سياج بأسلاك معدنية، على الطريق العسكري المؤدي من الموقع تجاه ما يسمى بخط الانسحاب في تلال كفرشوبا، وقام الاحتلال بتركيب آلات تجسس على الجدار في المطلة، بدل الكاميرات المقتلعة.
ورفع العدو الصهيوني حدة التوتر على الحدود مع لبنان بعد ضمه للجزء اللبناني من مزرعة الغجر الحدودية في خرق لجميع القرارات والاتفاقات الدولية.