بيّن المدير العام للسورية للطيران حاتم كباس أن الرحلة الأخيرة رقم 97 ذهاباً وإياباً كانت أمس، وتم من خلالها نقل 11 ألف حاج سوري والعودة بهم من المدينة المنورة إلى دمشق.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أشار كباس إلى أن المؤسسة أنجزت عقداً لتقديم الخدمات في المدينة المنورة وعقداً آخر اسمه “مسافر بلا حقيبة”، تنقل من خلاله الشركة حقائب الحجاج من الفندق إلى المطار، إذ يستلمها الحاج ويقوم الموظفون بنقلها إلى الطائرة.
وأوضح مدير السورية للطيران أنه تم اتخاذ كل الإجراءات التي مكنت من تيسر إقامة الحجاج في المملكة العربية السعودية ونقلهم، إذ تم للمرة الأولى نقل جميع الحجاج العائدين، من مطار المدينة المنورة بعد أن كانت العودة تتم من مطار جدة لتوفير عبء الانتقال من المدينة المنورة براً والوقت الطويل في تنقلهم إلى جدة.
وأكد كباس أن السعر الذي تقاضته السورية للطيران معقول ومقارب للدول الأخرى، وخاصة أن الطائرات كانت تذهب مملوءة وتعود فارغة، ثم تذهب فارغة وتعود مملوءة، وهناك تكاليف تشغيل كبيرة، لافتاً إلى أن المؤسسة وضعت باعتبارها توفير الخدمة المتميزة للحجاج، وهي توفر الكثير على الحجاج وخاصة بالمقارنة من يذهب من خلال دول الجوار حيث يتكبد الحاج نفقات نقل بري وإقامة، وربما نفقات إقامة في بلد الجوار في الذهاب والإياب.
وذكر المدير العام أن عدد الرحلات خلال فترة وجيزة تم بموسم حج ناجح رغم الصعوبات والظروف والتوقف لسنوات.
ووجه كباس الشكر والتقدير لكوادر السورية للطيران على جهودهم لما قدموه على مدار شهرين من الزمن، مبيناً إخلاصهم لعملهم وللمؤسسة وللوطن الذي يستحق أن يعود إلى واجهة الإنجازات.
يذكر أن أولى رحلات الحجاج السوريين غادرت في الـ28 من أيار الماضي من مطار دمشق الدولي إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية على متن الخطوط الجوية السورية للطيران، وذلك بعد غياب لمدة 13 عاماً.