داما بوست | أميركا
أفاد موقع “سيمافور” الأميركي، أن المكتب الاتحادي الفيدرالي يحقق مع المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي بخصوص معلومات سرية.
ورفضت الجهات الحكومية بحسب مصادر الموقع التصريح تصريحاً مباشراً عن الأمر ما لم يكن هناك تحقيق مفتوح، لكن المصادر أكدت مواجهة “مالي” لتحقيق أمني دبلوماسي داخلي، وسط تهم غير واضحة.
ولفت الموقع إلى أن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، إشارة مهمة إلى احتمال وجود اشتباه في ارتكاب مخالفات جنائية، وكل ما تم الحديث عنه هو “سوء تعامله مع معلومات سرية”.
وقبل أسبوع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مات ميلر أن “مالي” في عطلة وإن أبرام بالي يحل محله بالوكالة، بدوره أوضح “مالي” أن ترخيصه الأمني قيد المراجعة وأنه يتوقع أن ينتهي التحقيق “بنتيجة طيبة وقريباً”.
كان روبرت مالي أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عهد أوباما، وألغاه ترامب، ومنذ ذلك الحين يعد المعارضون للاتفاق مع إيران “مالي” أحد أقوى الأصوات في إدارة جو بايدن التي تدفع من أجل المسار الدبلوماسي المتعلق بالملف النووي الإيراني.