داما بوست | دولي
هيمنت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب على شبكات الإنترنت والاتصالات عموماً، وسيطرت على الكابلات المغذية تحت البحار، وبدأت بالتحاربِ مع الدول العظمى عندما حاولت الدخول إلى ساحة الصراع.
وفي الآونة الأخيرة، دخلت الصين في صراع التملك تحت البحار، ونشرت وكالة “رويترز”، في تقرير بعنوان “شركة الكابلات البحرية ومساعدة أميركا سراً لمواجهة الصين”، من شركة النيوجيرسي “SubCom”.
وبيّن التقرير أن الشركة تعمل لدفع الولايات المتحدة الأمريكية في المجالين الاقتصادي والعسكري لتحقق قوة عالمية لا يمكن مجاراتها، وتشمل الكابلات البحرية ما يزيد على 95% من حركة الإنترنت الدولية، ونشرت الولايات المتحدة الأمريكية سفينة الكابل الخاصة “CS Reducable”، والتي تضم قاعدة بحرية في جزيرة دييغو غارسيا المرجانية في المحيط الهادي، في 10 شباط – فبراير 2022.
وواجهت الصين المشروع الأميركي بالعمل لتوريد وتركيب الكابلات من شركاتها مثل “تشاينا تيليكوم” و”تشاينا موبايل” و”تشاينا يونيكوم” وإقامة مشاريع تربط بين الصين وسنغافورة واليابان، وجهّزت بكين سفنها الخاصة لتكون اعتمادها الوحيد في أثناء عمليات الصيانة بعيداً عن السفن الأجنبية.