أكد رئيس جمعية المطاعم والمأكولات بدمشق كمال النابلسي رفع مقترحات الدراسة بأسعار المطاعم الشعبية منذ شهر ونصف، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة عليها من قبل مديرية التموين بدمشق، لكن تم رفضها من قبل المحافظة.
وبحسب تلفزيون “الخبر”، أوضح النابلسي أن سبب الرفض هو احتياج الأسعار إلى دراسة أكثر وهي غير مبرّرة حسب الرد بدراسة المقترحات نتيجة دخول مواسم الحمص والفول والانتظار ريثما تنتهي.
ولفت رئيس الجمعية إلى أن التكاليف المادية على المأكولات زادت وتضخّمت أكثر من السابق، وخاصة مع ارتفاع مستلزمات المواد الداخلة في صناعة المأكولات والزيوت، فضلاً عن غلاء أسعار حوامل الطاقة، ومختلف مستلزمات محلات السندويش.
وبيّن النابلسي أن الجمعية على اطلاع بأحوال الأسواق وعمل المطاعم، إذ بات أغلبها غير قادر على العمل بموجب الأسعار القديمة تزامناً مع هذه الارتفاعات، مشيراً إلى أن ما يريده أصحاب المحال هو العمل بموجب نشرة رسمية، لا أن تكون خارجة عنها تجنباً للمساءلة التموينية على الرغم من التفاوت بين السعر القديم والأسعار على الواقع.
وقال رئيس الجمعية أن الأسعار التي تم رفعها ليست كبيرة، وهي زيادة 6 آلاف ليرة على السعر القديم لمادة المسبحة بعدما كانت بسعر 24 ألف ليرة لتصبح 30 ألفاً، وتحديد سعر سندويشة الفلافل بـ7500 ليرة، والفول بـ18 ألف ليرة، حسب تعبيره.
وذكر مصدر في محافظة دمشق أن الدراسة التي تم رفعها من قبل جمعية المطاعم غير مبرّرة كون المواسم في بدايتها، ومنها الفول والحمص والعدس، إذ تم إعادة مقترحات رفع الأسعار لمديرية التجارة الداخلية في دمشق لمراجعتها ودراستها من جديد مع تحديد أسعار المواد الأولية والمبررات اللازمة.
يشار إلى أن سعر كل 3 أقراص فلافل يبلغ 1000 ليرة في بعض المحافظات، بينما أصبح سعر 5 أقراص بألفي ليرة في محافظات أخرى، وترواح سعر السندويش ما بين 8-10 آلاف ليرة، مع تبرير أصحاب المحال بارتفاع ارتفع سعر الحمص وكل ما هو داخل في صناعتها.