أكدت حركة حماس أن تحري الاحتلال الصهيوني لـ 4 من أسراه لن يغير من فشله الإستراتيجي في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: “إن مقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر “من الأسرى” في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي”، مشددة على أن تحرير الأسرى بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كل الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع لن يغير من فشله الإستراتيجي في قطاع غزة.
وأضافت الحركة: “جيش الاحتلال الإرهابي أقدم اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت الحركة إلى أن المقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني الصامد، سطّرت أروع البطولات في معركة تصدّيها للعدوان الهمجي الصهيوني، المدعوم من قوى الشر والعدوان، وأخذت على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدّي حتى دحره، وإفشال أهدافه.
وأكدت أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفِّذَت اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين.