أكدت الخارجية السورية وقوف دمشق مع الشعب الفلسطيني الذي سطّر بصموده صفحات من العزّة والصمود.
وفي بيان اليوم قالت الوزارة: “سوريا تؤكد وقوفها مع الشعب الفلسطيني الذي سطّر بصموده صفحات من العزّة والصمود، وتطالب كل شعوب العالم التي مازالت تؤمن بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بإيقاف هذه المذابح التي ترتكبها الفاشية الصهيونية”.
ولفتت الوزارة إلى أن الهجوم الصهيوني على مدينة رفح في غزة هو استمرار وحشي لسياسة الإبادة الجماعية والتوسعية التي تنتهجها حكومة الإرهاب الصهيونية، مشيرةً إلى أن “إسرائيل” دمرت قطاع غزّة مستخدمةً شحنات الأسلحة التي زودتها بها بسخاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون.
وأردفت الخارجية: “يزيد عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم طائرات ودبابات الإجرام الصهيوني على خمسة وثلاثين ألفاً من بينهم حوالي ستة عشر ألف طفل، ومن المؤكد أن هدف الكيان الصهيوني من اقتحام رفح هو عدم السماح لأي فلسطيني بالحياة”
وأكد البيان أن المقابر الجماعية التي دفنت فيها “إسرائيل” آلاف الفلسطينيين لا تذكّر إلا بالممارسات النازية الفاشية كما أبادت “إسرائيل” النظام الصحي في غزّة الشهيدة بشكل كامل.
وشددت الوزارة على أن غزّة هي دليل لا يحتاج إلى برهان على عمليات القتل الجماعي للمدنيين التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم القتل والإبادة التي تدينها كل العهود والمواثيق الدولية.