ارتفعت الرواتب والأجور بنسبة 50% منذ أيام قليلة، وتلقائياً سيرتفع قسط التأمين الصحي للمؤمّنين في القطاع الإداري، ولاسيما أن نسبة الحسم الشهري من الرواتب 3%..
وأكد أمين سر المؤسسة العامة السورية للتأمين حكمت القس أنه وفق البيانات المالية للمؤسسة، فإن التأمين الصحي سجل خسارة ما يقارب 20 مليار ليرة العام الماضي، نتيجة التضخم وارتفاع أسعار الأدوية ومستلزمات الخدمات الطبية، موضحاً أن الزيادة الأخيرة على الرواتب والأجور سترفع تلقائياً من قسط التأمين الصحي الذي يحسم شهرياً من راتب الموظف.
وأوضح القس أن هذه الزيادة ستدعم خدمات التأمين الصحي لأنها ستخفف من الأعباء التي تتحملها الأطراف الداعمة لعقد التأمين الصحي، وأولها وزارة المالية والمؤسسة العامة السورية للتأمين.
وأشار القس إلى إن هناك مراقبة مستمرة ودراسات لواقع المتغيرات على ملف التأمين الصحي، وإن مسألة توسيع مظلة التغطيات مرتبط بدراسة أكثر من عامل، وأولها التضخم الحاصل على أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية والخدمات الصحية، كالتصوير الشعاعي والتحاليل وغيرها، منوهاً إلى ألى أن استقرار الأسعار يساعد على توسيع مظلة التغطيات، لافتاً إلى أن توسيع التغطيات لم يسبق أن ارتبط بزيادة القسط، مضيفاً إلى أنه في مرحلة سابقة قامت هيئة الإشراف والسورية للتأمين بتوسيع التغطيات رغم أن القسط كان ثابتاً ولم يتغير.