كشف عضو مجلس إدارة غرفة سياحة دمشق محمد البني أنه لا علاقة لافتتاح السفارة السعودية في دمشق برحلات العمرة.
وأفاد البني قائلاً: “حتى الآن لو افتتحت السفارة السعودية فهي ليست لها علاقة بالعمرة؛ فالعمرة عقد بين شركة سعودية ووكيل خارجي سوري، وزارة السياحة أصدرت التعليمات وصدقنا عقوداً وجهزناها وأرسلناها إلى السعودية والآن هي بوزارة الحج؛ وما زلنا بانتظار استثنائنا من شرط الانتساب لمنظمة الطيران العالمية ومجرد استثنائنا من هذا الشرط نفتح العقود”.
وتابع البني أنه: “هناك ما يقارب 37-38 مكتباً صدقت عقود العمرة من الطرف السوري (وزارة السياحة)؛ لكن فكرة إعادة تفعيل الانتساب لمنظمة الطيران العالمية (AITA) متوقفة على موضوع العقوبات ونحن نتواصل لإنهاء هذا الأمر مع المكتب الإقليمي بمصر”.
أما حول تأشيرة العمرة فقال أنه ليس مرتبط بشيء اسمه سفارة أو قنصلية؛ وهناك شيء يسمى (سفارة سعودية رقمية) هي التي تصدر التأشيرات أي بمجرد دفع قيمة رسم التأشيرة تصدر من السفارة الرقمية من الدول التي لها عقود BTP، متابعاً: “حتى الآن نحن ننتظر إعفاءنا من منظمة الطيران العالمية لدى وزارة الحج السعودية علماً أننا منتسبون ولكن انتسابنا موقوف”.
وأضاف البني: “من يستطيع مساعدتنا في هذا الموضوع هو الجهات الرسمية في سوريا بمخاطبتها الجهات المعنية ولكن وزارة السياحة تنتظر افتتاح السفارة السعودية في دمشق”.