ارتفعت الصادرات الصينية خلال شهر تشرين الثاني ولأول مرة في 6 أشهر، وذلك مع عودة النشاط الاقتصادي بعد إصابته بحالة من الركود جراء جائحة كورونا
وعلى الرغم من خطر الركود الحاصل في الاقتصاد العالمي إلا أن ذلك لم يؤثر على الطلب للمنتجات الصينية حيث ارتفعت الصادرات وفقاً لهيئة الجمارك الصينية
بنحو 0.5% على أساس سنوي في تشرين الثاني، وهو ما جاء عكس التوقعات بانخفاضها بنسبة 1.1%.
فيما تراجعت الواردات الصينية الصادرة ،اليوم، الخميس بنسبة 0.6% وهو أيضاً ما كان عكس تقديرات المحللين بأن تزيد بنسبة 3.3%.
وذكر الخبير الاقتصادي تشيوي تشانغ من مجموعة “بينبوينت أسيت مانيجمنت” أن الانتعاش كان “مفاجأة”. وأضاف أنه
“يفسَر بسبب التأثير الضعيف الذي حل مقارنة مع العام الماضي عندما اضطرت عدد كبير من المصانع لإغلاق أبوابها بسبب جائحة كوفيد-19.
يشار إلى أن الصادرات والواردات الصينية شهدت انخفاضاً بنحو 5% و6% على الترتيب في 11 شهراً من العام الحالي
وفي المقابل ارتفعت قيمة الصادرات الصينية إلى أميركا بنحو 7% في تشرين الثاني على أساس سنوي
و ألحقت إجراءات الإغلاق في مدينة شنغهاي في الشهر الثالث من العام الحالي جراء وباء كوفيد-19 ضرراً كبيرا بالنشاط في الصين أدى إلى ضرر بالصادرات الصينية التي تراجعت بنسبة %