أعربت المطربة اللبنانية جوليا بطرس عن إعجابها بالمجهود الكبير الذي يقوم به الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في رسالة وجهتها له عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت جوليا في مستهل رسالتها: “مرحبا معتز، كيفك؟ أنا بدي قلك أنا صرت أعرفك كأنك من أهل البيت وعيلتي وأصحابي، كأنك ولد من ولادي، أنا كل يوم بوعى لحتى شوف شو حاطط بوستات لأعرف شو عم بصير بغزة وشو عم بصير فيكم، صرت حافظة غزة وشوارع غزة”.
وشددت على أنها غير قادرة على عيش حياتها بطريقة طبيعية وسط ما يتعرض له أهالي غزة من إبادة جماعية، قائلة: “قلبي معكم وروحي معكم صار ضميري بوجعني إذا عم بوكل أو بشرب، إذا عم نام إذا في سقف فوق راسي، إذا عم بقعد مهنايا بشي ضميري بوجعني صراحة”.
ودعت جوليا أن تنتهي هذه الأيام “السوداء” قريبًا، إذ لا بشري بمقدوره تحمل هذا القدر من الظلم. فيما نصحت معتز بعدم المخاطرة والانتباه إلى نفسه، رغم معرفتها أن لا مكان آمن في غزة.
وتمنت جوليا أن تنتهي الحرب كي تتمكن من تناول المقلوبة من تحت يدي والدته، كما وعدته بشراء طائرة “درون” له، وأنها ترغب بالذهاب معه في نزهة.
من جهته، عبر معتز عن امتنانه وحبه للفنانة اللبنانية، وأعاد نشر الفيديو عبر خاصية “الستوري” في “إنستغرام”، وكتب معلقًا: “رسالة لطيفة من أكثر مغنية جميلة في حياتنا، أحبك جوليا، وجميعنا نحبك”.
ويُشار إلى أن جوليا كسرت عزلتها الإعلامية الممتدة منذ ثلاث سنوات، بسلسلة من التدوينات القصيرة نشرتها عبر حسابها في منصة “إكس”، تؤكد فيها وقوقها إلى جانب الشعب الفلسطيني.