خسرت شركة “ستاربكس” مبالغ جسيمة بسبب حملات المقاطعة التي شنت على منتجاتها على خلفية دعمها للكيان الصهيوني إثر عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن الشركة وجدت نفسها في مأزق بعد تغريدة من اتحاد عمال المجموعة عبروا فيها عن تضامنهم مع شعب فلسطين الأمر الذي أدى إلى انخفاض.القيمة السوقية للشركة وخسارتها 11 مليار دولار
و تراجع سهم شركة ستاربكس بنحو 11% من 107.21 دولارات في 16 تشرين الثاني الماضي إلى 95.54 دولارا بنهاية تعاملات 5 كانون الأول ، وسط تقارير عن تباطؤ المبيعات وضعف التجاوب مع عروض موسم العطلات
وخسر رأسمال الشركة السوقي 11.3 مليار دولار منذ 16 تشرين الثاني الماضي عندما بلغت في المجمل 123.22 مليار دولار مقارنة بـ 111.94 مليار دولار حاليا..
.
يذكر أن شركة “ستار باكس” تواجه تحديا في الحفاظ على سمعة علامتها التجارية ولأول مرة منذ عام 1992 في ظل مقاضاتها لعمال في النقابة الأمر الذي أدى إلى حملات مناهضة لها في وسائل التواصل الاجتماعي ودفع عددا من عمال الشركة الأعضاء في النقابة إلى القيام باحتجاجات ضدها في أكثر من 200 فرع بالولايات المتحدة