وزارة الزراعة تناقش واقع العمل في القطاع الزراعي ومقترحات تطويره

عقد وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد اجتماعاً لمناقشة واقع العمل في القطاع الزراعي ومقترحات تطويره وزيادة الإنتاج والإنتاجية ورفع كفاءة الأداء وتذليل الصعوبات، بحضور رئيسي الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم واتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو ونقيبي المهندسين الزراعيين الدكتور علي سعادات والأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان وممثلين عن هذه النقابات والاتحادات

و يأتي هذا الإجتماع في إطار التوجه الحكومي لتوسيع دائرة صنع القرار من خلال إشراك كافة الجهات المعنية بهدف الارتقاء في العمل والنهوض بالقطاع الزراعي،

وأشار الوزير خلال الإجتماع إلى أن الجهات الحاضرة في الإجتماع تكوّن مع وزارة الزراعة الأسرة الزراعية المسؤولة عن تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتطوير القطاع الزراعي حتى عام 2030 بجميع برامجها التنفيذية، إضافة إلى القضايا المطلبية الآنية التي تخص تأمين مستلزمات الإنتاج وتوزيعها بعدالة سواء المازوت الزراعي والأسمدة والبذار والأعلاف، لتنفيذ الخطة الإنتاجية وتطوير الممارسات الزراعية للوصول إلى أعلى نسب تنفيذ وتحسين الإنتاج.

وبين الوزير أن الوزارة عملت على تنظيم آلية توزيع المازوت الزراعي بما يضمن حصول جميع الفلاحين على مخصصاتهم على ثلاث دفعات، لافتاً إلى ضرورة أن تكون هذه الآلية واضحة لدى جميع الجهات للمساهمة في وصول المادة بعدالة إلى مستحقيها، مؤكداً أن الدفعة الأولى من الأسمدة متوفرة في المصرف الزراعي لمحصول القمح ويتم العمل على تأمين بقية احتياجات الخطة، منوهاً إلى أهمية التوسع في إنتاج البذار واستنباط أصناف جديدة ملائمة للتغيرات المناخية مع اعتماد الخارطة الصنفية، إلى جانب الاهتمام بالثروة الحيوانية والاستثمار الزراعي والتصنيع والتسويق الداخلي والخارجي والتي تشكل جميعها أولوية تساهم في تطوير هذا القطاع والنهوض به وتحتاج إلى تضافر جهود جميع الأطراف في الأسرة الزراعية والتنسيق مع الجهات والوزارات الأخرى.

وأشار الوزير إلى كلمة السيد الرئيس التوجيهية للحكومة الجديدة بالتركيز على القطاع الإنتاجي، قائلاً: الأسرة الزراعية أمام مسؤوليات كبيرة لتحسين هذا القطاع المرتبط بالزراعة والصناعة على حد سواء كونها تشكل حوامل الاقتصاد الوطني.

رئيس اتحاد الفلاحين أكد على أهمية هذا الاجتماع في وضع حلول للكثير من المشكلات التي تعيق العمل وتنفيذ الخطة الزراعية، لافتاً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة وتقديم التسهيلات لها وخاصة تربية الأبقار المنزلية داخل المخططات التنظيمية، والعمل على توزيع الأسمدة والمحروقات على دفعة واحدة لمحصول القمح بحيث تكون متاحة خلال كامل فترة الزراعة للتخفيف من الأعباء على الفلاحين وتوفير الأسمدة البوتاسية للأشجار المثمرة، والعمل على دعم العملية الإنتاجية من خلال إيجاد مصادر تمويل جديدة، ووضع سعر تأشيري للقمح لتشجيع الفلاحين على الزراعة.

وأشار رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية إلى أهمية الحوار الذي يحدث في هذه الاجتماعات لتحديد الأدوار والوصول إلى نتائج حقيقية تساهم في تطوير القطاع الزراعي، منوهاً إلى التكامل بين الزراعة والصناعة كون المنتجات الزراعية هي مدخلات للصناعات الغذائية.

وتحدث نقيب المهندسين الزراعيين عن مواضيع تخص إدارة التربة والمياه وتحسين أدائها وتحليل الترب على مستوى كل محافظة ومنطقة وتحديد المحاصيل الملائمة لها وتأمين احتياجاتها من الأسمدة وغيرها لزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة، لافتاً إلى التغيرات المناخية وتأثيرها، والحمضيات وتسويقها، ووضع استراتيجية للتوسع بالزراعات الاستوائية بحيث لا تكون على حساب زراعات أخرى وتكون ملائمة ولا تتضرر من المناخ.

من جهته بين نقيب الأطباء البيطريين أهمية توصيف الواقع الاقتصادي وتلافي الصعوبات لتحسين واقع القطاع الزراعي، مشيراً إلى أهمية اعتماد السجل الزراعي الذي يشمل الأرقام والنشاط الزراعي للوصول إلى رقم إحصائي دقيق تبنى عليه السياسات الزراعية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير التي تحفز النشاط الاقتصادي وإشراك القطاع الخاص في ذلك، بالإضافة إلى حل مشاكل المشاريع المتوقفة وعودتها للاستثمار، ومعالجة قرارات مشروع الإصلاح الإداري وتلافي السلبيات.

 

اقرأ أيضاً: ما حجم الأضرار الذي خلفته الحرائق في بعض المحافظات؟.. وزارة الزراعة توضح لداما بوست

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير الدفاع: نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظاً على الأرواح الشيخ نعيم قاسم: حزب الله سيكون لجانب سوريا لإحباط عدوان الجماعات التكفيرية "فايننشيال تايمز" تكشف عن خفايا أسلحة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين لافروف: اتفقنا مع شركائنا الإيرانيين والأتراك على اللقاء بصيغة أستانا هذا الأسبوع لإبعاده عن قائمة "الإرهاب".. “الجولاني” يُخطط لتحويل "جبهة النصرة" إلى تنظيم سياسي! استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي الجيش السوري يخوض معارك عنيفة في ريف حماة ولا صحة لوصل التنظيمات إلى المدينة استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" قبيلتا الجبور والسادة الحياليين يؤكدون دعمهم للجيش العربي السوري لدحر الإرهاب من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق "غارة كل أربعة أيام".. اعتداءات "إسرائيل" تؤكد دور سوريا الرئيسي في طوفان الأقصى أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا مصادر داما بوست: الجيش السوري يفشل هجوم "النصرة" والوضع في حماة طبيعي وأمن عددهم في تزايد مستمر.. الأمم المتحدة: 150 ألف سوري نزحوا بسبب القتال في حلب تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا وزير الخارجية الكوبي يعبر لصباغ عن إدانة بلاده للهجمات الإرهابية التي تتعرض لها سوريا "حلب قصدنا وأنت السبيل".. معركة ستالينغراد "الشهباء" الثانية سيحسمها الجيش السوري بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها