سلط موقع “المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات” الضوء على مستقبل عضوية الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة في ظل تجاهله أحكام القانون الدولي وعدم قدرة المنظمة على كبح جماحه بسبب الدعم اللامشروط من حلفائه.
وقال الموقع في تقريره إن “إسرائيل” أصبحت تزدري القرارات والهيئات الأممية بشكل واضح منذ بدء حربها على غزة، وهو ما يثير جدلاً حول إمكانية طردها من المنظمة.
وفي نهاية شهر تموز الماضي، قالت وزارة الخارجية التركية إن “نهاية نتنياهو مرتكب الإبادة الجماعية ستكون مشابهة لنهاية هتلر، من يقتل الفلسطينيين سيُحاسب على أفعاله مثلما عُوقب النازيون عندما ارتكبوا الإبادة الجماعية.”
وأضاف الموقع أن عدة دول أخرى تتبنى الموقف ذاته، وخاصة الدول العربية والإسلامية. وفي تشرين الأول من السنة الماضية، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إن الفاشية الإسرائيلية ليست أقل وحشية من فاشية هتلر، إن لم تكن قد تفوقت عليها.
وقد تنبأ بعض الخبراء بانطلاق الحرب العالمية الثالثة من “الشرق الأوسط” منذ ظهور “إسرائيل” سنة 1948، بما في ذلك الصحفي الإنكليزي الشهير دوغلاس ريد مؤلف كتاب “الجدل حول صهيون”.
وقد اعتبر ريد أن إنشاء “إسرائيل” لغم يهدد الإنسانية وسوف ينفجر ويتسبب في اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وقد يدمر البشرية بأكملها أو جزءا كبيراً منها.”
اقرأ أيضاً: وفود دول تقاطع كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة بسبب جرائمه في غزة ولبنان
ويقول ريد في كتابه: “إذا اندلعت حرب عالمية ثالثة اليوم، فلن تكون مجرد حادث عابر، حيث يشير مسار الأحداث برمته إلى سلسلة من الأسباب والنتائج، إن الصهاينة هي القوة التي تقف وراء ذلك”.