“لا أعرف ما هو الرد المناسب ” بهذه الجملة أجاب المذيع البريطاني بيرس مورغان على سؤال الإعلامي المصري باسم يوسف بعد فضحه لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وفظاعتهم بحق الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية.
يبدأ باسم بسرد قصة لمورغان خلال لقاء تلفزيوني عن طفل يدعى رامي كان يعيش في غزة وابن عمه محمد المقيم في الضفة الغربية ضمن ظروف أفضل بكثير من الظروف الفظيعة التي يعيشها رامي في القطاع المحاصر منذ قرابة 18 عاماً.
تنقطع أخبار محمد.. ليكتشف رامي فيما بعد أن ثلاثة من المستوطنين قاموا بخطف ابن عمه وحرقه بمادة الكيروسين بعد أن اجبروه على شربها.. في خضم شعور رامي بالغضب والقهر والرغبة بالانتقام من قتلة ابن عمه عرضت المقاومة عليه الانضمام اليها لكنه رفض.. هو لا يحب القتل.. رفض لأنه يحب الحياة ويريد ان يعيش فقط حياة كريمة.
يتابع الإعلامي المصري.. الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح للفلسطينيين بالعيش في غزة.. 97 بالمائة من المياه غير صالحة للشرب.. نصف سكان القطاع يعانون من فقر الدم.. أزمة مجارير خانقة تؤدي إلى انتشار الأمراض والاوبئة
ويضيف يوسف.. الفلسطيني في قطاع غزة على الرغم من المصاعب والمصائب التي تحل به يومياً نتيجة الحصار المتواصل يستيقظ يوميا ليلحق لقمة عيشه لا بالتفكير بقتل اليهود مثل ما تغزي سلطات الاحتلال عقول مستوطنيها..”والأنكى من ذلك” يتفاجئ عند انتهائه من العمل برسالة تخبره “سيتم قصف منزلك اليوم الرجاء الابتعاد عنه”.
أمام هذه الممارسات بحق الفلسطينيين ما هو الرد المناسب على ذلك أخبرني يا مورغان…. “لاأعرف”