أعلنت وزارة الصحة في لبنان ارتفاع حصيلة الضحايا الاجمالية، جراء العدوان على لبنان إلى 2083 شهيداً و 9869 جريحاً منذ بدء العدوان.
وأضاف العدو الإسرائيلي إلى السجل الحافل لإجرامه المتمادي جريمة حرب إضافية ضد رجال الإطفاء والإسعاف في جنوب لبنان مظهراً عنفاً ولاإنسانية لا مثيل لهما، من خلال استهدافه أشخاصاً يقومون بمهمات إنسانية وإنقاذية صرفة بعيدة كل البعد عما تتطلبه ميادين القتال.
وأدت غارة معادية همجية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت إلى مجزرة بحق رجال إطفاء كانوا موجودين في المبنى استعدادا للانطلاق في مهماتهم الإنقاذية.
وأدت الغارة في حصيلة أولية إلى استشهاد 10 من رجال الإطفاء، ولا يزال رفع الانقاض مستمرا من المبنى الذي تعرض لدمار كبير.
اقرأ أيضاً: البطريرك أفرام الثاني يدعو إلى تحرك دولي فوري لدعم اللبنانيين
ولفتت الوزارة في حصيلتها ليوم أمس، إلى أن غارات العدو الإسرائيلي على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 22 شخصاً وإصابة 111 بجروح.
ونفذت طائرات العدو سلسلة غارات جديدة في جنوب لبنان، استهدفت بلدات: الحلوسية، ياطر، البياضة، قانا، الرمادية، بيت ليف، ياطر، معركة، الحميري، ديرقانون، طيرفلسيه، مجدل زون، المنصوري.
كما شنت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق: السلطانية لجهة دير انطار، عين بوسوار، عين قانا، الصوانة، تولين، القنطرة، انصار، زبقين، حناويه، باتوليه، وادي جيلو، البازورية.
وأيضاً استهدف العدو بالطيران بلدات: طورا، جناتا، طيردبا، معركة، الشهابية، محرونة، النفاحية، كفردونين، بين بلدتي المجادل ومحرونة.
وواصل الطيران الإسرائيلي اعتداءاته اليومية على الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب، مستهدفاً المزيد من الأبنية السكنية والمستشفيات والأطقم الصحية والإسعافية، متسبّباً بسقوط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
اقرأ أيضاً: الثانية خلال أسبوع.. وصول طائرة مساعدات إيرانية للنازحين اللبنانيين
وشنّ ليلاً غارات على الضاحية، جاءت تكملة لما بدأه منذ ليل السبت حتى فجر أمس الأحد، منفّذاً أكثر من 35 غارة جوية استهدفت طريق المطار، الغبيري، حارة حريك، برج البراجنة، الرويس، المريجة، الليلكي، الشويفات وحي الأميركان، طاولت مبانيَ سكنية ومحطات وقود ومراكز صحية ومستودعات دوائية.
واستكملت طاىرات العدو ضربها للمستشفيات والمراكز الصحية، ما تسبب بتدمير جزئي في مستشفيي الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل والسانت تيريز في الضاحية، وتدمير كلي لعدد من المراكز الصحية في العديد من البلدات الجنوبية.