داما بوست- خاص كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي أن حركة البيع والشراء في الأسواق حالياً متوسطة نتيجة الحروب والأحداث في المنطقة.
وفي تصريح خاص لشبكة “داما بوست” أوضح جزماتي أن الإقبال على مبيع الذهب يومياً في دمشق يبلغ نحو 3 إلى 4 كيلوغرامات، بسبب ارتفاع الأسعار حيث وصل سعر مبيع الغرام عيار 21 قيراطاً إلى مليون و120 ألف ليرة، والشراء إلى مليون و119 ألفاً، بينما سجل الغرام عيار 18 قيراطاً سعر مبيع 960 ألف ليرة، والشراء 959 ألفاً.
وأشار جزماتي إلى أن سعر الذهب يرتفع بناءً على ما تسجله الأونصة عالمياً وليس بناءً على سعر السوق، لكن أسعار الذهب خلال الحرب تتأثر محلياً بحسب الطلب والبيع، مبيناً أن حركة أسواق الذهب حاليا تقدر بما نسبته 40 بالمئة من موسم الصيف في العام الماضي، وأن معظم عمليات البيع والشراء تقتصر على الادخار خوفاً من الحروب، وبالتالي يضطر المواطن إلى تحويل أمواله إلى ذهب.
ولفت رئيس جمعية الصاغة بدمشق في تصريحه لـ “داما بوست” إلى أن سبب ارتفاع سعر الذهب محلياً هو ارتفاع سعره عالمياً، حيث بلغ سعر الأونصة 2660 دولاراً وسط توقعات بارتفاع سعرها إلى 3000 دولار بسبب الأزمات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وعن توفر الليرات والسبائك الذهبية في الأسواق، أكد جزماتي توفرها بكميات كبيرة لمن يطلبها وفق السعر الرسمي الصادر عن الجمعية، والمحدد بسعر مبيع 40 مليوناً و900 ألف ليرة للأونصة عيار995، أما سعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 فهو تسعة ملايين و350 ألف ليرة.
وأكد جزماتي أن الصاغة في دمشق ملتزمون بالتسعيرة النظامية الصادرة عن الجمعية، وبإعطاء فاتورة نظامية عبر الربط الإلكتروني، مشيراً إلى أن أي مخالفة من قبل الصائغ لجهة البيع بدون فاتورة أو عدم التقيد بتسعيرة الجمعية تعرضه للمساءلة القانونية والمالية.