مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشاريع إنسانية في سوريا
شهدت سوريا مؤخرًا حفل توقيع وتدشين حزمة من المشاريع الإنسانية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
حضر الحفل المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على المركز، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، الذي نقل تحيات القيادة السعودية وتمنياتها لسوريا بالاستقرار والازدهار
شراكة إنسانية من أجل التنمية
أكد الدكتور الربيعة أن هذه المشاريع تأتي دعمًا لسوريا وتقديرًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أنها تركز على قطاعات حيوية مثل الصحة والأمن الغذائي.
من جهته، اعتبر وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، أن هذه الخطوة تجسد عمق الأخوة والتضامن بين سوريا والمملكة العربية السعودية، وتمثل رسالة أمل ودعم للشعب السوري.
وأضاف الصالح أن سوريا تتطلع إلى مرحلة جديدة من الشراكة لتوسيع آفاق التعاون بما يخدم الأهداف المشتركة في تحقيق التنمية وحماية المدنيين.
مشاريع متنوعة في قطاعات حيوية
تتضمن المشاريع التي دشنها المركز مجموعة واسعة من الأنشطة الإنسانية والتنموية في عدة محافظات سورية، أبرزها:
- البنية التحتية: تأهيل شبكات الصرف الصحي والآبار في منطقة القابون وريف دمشق.
- الدعم الاجتماعي: صرف كفالات نقدية للأيتام عبر مشروع “بسمة أمل” في ريف دمشق وحمص وإدلب.
- الأمن الغذائي: دعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي، ومشروع “سبع سنابل” الذي يستهدف 750 أسرة في شمال سوريا.
- التعليم: ترميم وتأهيل 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص.
- القطاع الصحي: تدشين 61 مشروعًا تطوعيًا، وتأمين أجهزة غسيل كلوي حديثة، وتجهيز 17 مستشفى مركزيًا، بالإضافة إلى تقديم مساعدات طبية منقذة للحياة.
كما تشمل المشاريع إعادة تأهيل المقر الخاص بوزارة الطوارئ، مما يعزز قدراتها على الاستجابة للأزمات.
إقرأ أيضاً: سوريا على حافة الانهيار الاقتصادي وسط وعود دول الخليج المفقودة
إقرأ أيضاً: ارتفاع الأسعار في سوريا يلتهم زيادة الرواتب ويُبقي الأزمة المعيشية قائمة