نصائح للأهل حول عودة الأطفال إلى المدارس
نخصص لكم في هذه المقالة مجموعة نصائح تساعد الأهل على تسهيل عودة أطفالهم إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية.
داما بوست – مارينا منصور| يعاني الأهل من صعوبة تعويد أطفالهم على عودة المدرسة بعد العطلة الصيفية، إليكم مجموعة من النصائح التي ستساعد على عودة أطفالكم إلى المدارس وتهيئتهم ليبدؤوا فصلهم الدراسي الجديد بحيوية ونشاط، بدءاً من النوم والغذاء الصحي وحتى تحفيزهم نفسياً.
النوم والغذاء الصحي أولوية
بدايةّ يجب تعويد الطفل مجدداً على الاستيقاظ باكراً، ويبدأ ذلك بشكل تدريجي من تقريب موعد ساعة النوم لحوالي أسبوع قبل بدء الفصل الدراسي، وبذلك تنضبط الساعة البيولوجية لجسم الطفل ويعتاد على الاستيقاظ باكراً.
الحرص على حصول الطفل على عدد ساعات كافٍ من النوم، لأن ذلك يزيد من حيويته ونشاطه وتركيزه، ويبعده عن تشتت الانتباه.
ويجب تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة الموبايل أو التلفاز أو اللاب توب، واستبدالها بالكتب أو الألعاب التعليمية.
ينصح خبراء التغذية الأهل بمراقبة نوعية غذاء طفلهم، والحرص على كونه صحياً، كتقليل السكريات، والإكثار من الفواكه والخضروات والمكسرات، ما يساعد على نموّه الجسدي والبدني والنفسي الصحيح، ويعزز من إدراكه وانتباهه، كما ينصح الخبراء بعدم إهمال وجبة الفطور.
تحفيز الطفل نفسياً
يمكن تحفيز الطفل نفسياً والتحدث معه حول المرحلة الجديدة التي سيعيشها وتعريفه على المدرسة والكادر التدريسي، وكم من المهارات والمعارف سوف يكتسب، بالإضافة إلى تكوين صداقات، والقيام بأنشطة ممتعة.
ولا شيء أفضل من أخذ الطفل بجولة في السوق لشراء القرطاسية والمستلزمات المدرسية كالحقيبة والثياب المدرسية وغيرها، وإشراكه في اختيار أدواته الخاصة، وانتقاء الأشكال المميزة منها والملونة التي تساعد على تحفيز الطفل وترغيبه بالذهاب إلى المدرسة لكي يستعمل أغراضه الجديدة.
من المقترح أيضاً صنع نشاطات للطفل مع زملاء الدراسة داخل منزله، ليعتاد عليهم وتتقوى الروابط بينهم، ما يشجعه على الذهاب إلى المدرسة ليلتقي بهم.
يمكن للأهل إذا واجهوا صعوبة كبيرة مع ابنهم لدى رفضه الذهاب إلى المدرسة أن يتفقوا معه على وجود مكافأة في حال اجتاز اليوم الأول بنجاح مثلاً، وذلك لترغيب الطفل بالفكرة.
ويُفضّل وضع جدول للمهام اليومية أي خلق “روتين يومي”، ومتابعة تنفيذه مع الأطفال، ليشعروا بالاستقرار ويعتادوا على المرحلة الجديدة، ومن المهم إشراكهم في وضع هذا “الروتين”.
ومن المحبذ أن يبقى الأهل على تواصل مع المدرسة ومُدرّسي الطفل لمواكبة كل جديد، والحرص على عدم حدوث مشكلات، وحل أي مشكلة باكراً في حال حدوثها.
اقرأ أيضاً: 15 لـ25 طفلاً ينتحرون بسببه كل سنة!.. كيف أعرف أن طفلي يتعرّض للتنمر؟