استمرت الاشتباكات بين ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، والمجموعات العشائرية على جبهتي دير الزور وريفي حلب والرقة.
ودخلت الحسكة على خط الاشتباكات بين الطرفين، بعد تداول أنباء عن حدوث انشقاقات في صفوف “قسد” ضمن المحافظة، والسيطرة على حاجز الشدادي وحاجز سجن الصناعة، وسط تشديد أمني للميليشيا وتحليق طيران الاحتلال فوق الحسكة، بحسب مصادر محلية.
وأنجزت المجموعات العشائرية سيطرتها على حاجزين تابعين ل”قسد” هما حاجزي حقل العمر، والسرب، واستهدفت حاجزي الرغيب، و47، وتمكنت من عطب مدرعتين وقتل طاقمهما في محيط ذيبان، مع وقوع اشتباكات عنيفة في الكبر بريف دير الزور الغربي.
وأكد مسؤول الإعلام لدى “قسد” فرهاد شامي، أن قوات الميليشيا تنسحب “تكتيكياً من عدة نقاط في ذيبان، بسبب الكثافة النارية من جهة، ولوجود تسريبات حول مخطط لانشقاق عناصر وتنفيذ كمائن.
واستقدمت المجموعات العشائرية، دفعة جديدة من أبناء العشائر في بلدة أبوحمام شرقي دير الزور، نحو بلدة ذيبان، مع ورود معلومات عن تجهز عشائر من العراق للالتحاق بمعارك دير الزور ضد “قسد”.
وشهدت جبهات البوغاز، وعرب حسب بريف منبج ، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، بين “العشائر” المدعومة من مليشيات الاحتلال التركي، وميليشيا “قسد”، مع وجود مجموعات عشائرية محاصرة بالبوغاز.