أثار اختراق مُسيّرات المقاومة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، رغم حالة الاستنفار القصوى، جدلاً كبيراً، وتساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع الجوي.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن إيران تمتلك طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية لم تُصمّم القبة الحديدية لإيقافها، كما أن حزب الله يمتلك ترسانة تضم عشرات الآلاف من قذائف الهاون والصواريخ الموجّهة بدقة التي قد تهدد بالتغلب على دفاعات “إسرائيل”.
الأمر الذي علق عليه الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي “غيورا آيلاند” بالقول: “ليست لدى (إسرائيل) استجابة معقولة للمُسيّرات التي تُعتبر نماذج أقل قابلية للاكتشاف بواسطة الرادارات”.
وأضاف: “لا نملك استجابة جيدة لهذا الأمر، وبالتأكيد ليس بالحجم الذي اعتدنا عليه في اعتراض الصواريخ، ولا يبدو أن لدى حزب الله نقصاً في مثل هذه الطائرات”.
وكانت قد أفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي بأن طائرتين مُسيّرتين قطعتا مسافة حوالي 20 كيلومتراً داخل “إسرائيل” أمس، وحلّقتا في سماء الشمال على مسار واضح في الطريق إلى الهدف حتى انفجرتا من دون اعتراضهما.
وإلى ذلك، لفتت قناة 14 العبرية إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت بأن الانفجار الذي وقع أمس قرب نهاريا وأدى إلى إصابة مستوطنين اثنين، سببه انفجار صاروخ اعتراضي، ما يسلط الضوء مجدداً على الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها العدو الإسرائيلي نتيجة انفجار الصواريخ الاعتراضية.