حذرت فرنسا مواطنيها في دول الساحل الإفريقي من التجمعات فيها، داعية إياهم لاتخاذ أقصى درجات الحذر وعدم السفر إلى دول المنطقة المذكورة، على خلفية تطورات النيجر.
وأوصت وزارة الخارجية الفرنسية بعدم السفر إلى النيجر وطالبت الفرنسيين هناك بتوخي الحذر الشديد والابتعاد عن أي تجمعات والاطلاع بانتظام على الوضع.
وقالت.. “لا يزال التهديد الإرهابي في منطقة الساحل مرتفعا ومخاطر الهجمات وعمليات الاختطاف التي تستهدف مستمرة في منطقة الساحل، بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد والبلدان المجاورة”.
وكانت أجلت دول أوروبية مواطنيها من النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، فيما تتوالى التحذيرات من تدخل عسكري خارجي من قبل قوات “إيكواس” لإعادة بازوم إلى السلطة.