نجحت مساعي الأمم المتحدة بواسطة “اليونيسيف” في التوصل لاتفاق أولي يقضي بحل أزمة محطة آبار علوك شمال الحسكة، لإعادة ضخ المياه إلى المحافظة، وإنقاذ حياة نحو مليون إنسان من العطش.
ونص الاتفاق بحسب وسائل الإعلام، على تزويد المحطة بـ 6 ميغا واط من التيار الكهربائي من محطة السويدية عبر خط الدرباسية وفي المقابل، ستتولى منظمة “اليونسيف” تشغيل 18 بئراً، بالإضافة إلى تشغيل 4 مضخات، ومتابعة مسار المياه من محطة علوك باتجاه المدينة.
ووفق الاتفاق، ستقوم منظمة اليونسيف بتنفيذ المهام المتعلقة بتشغيل الآبار ومضخات المياه، وستعمل على مراقبة ومتابعة مسار المياه لضمان توزيعها الفعال والمستدام نحو مدينة الحسكة.
وفي وقت سابق، كشف وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن تنسيق سوري – روسي مع بعض المنظمات الدولية، لتحييد محطة آبار مياه الشرب الوحيدة التي تغذي مليون مواطن سوري في محافظة الحسكة، عن الاستخدام السياسي المتبادل بين “الاحتلالين الأمريكي والتركي.
ويعاني أهالي الحسكة من انقطاع مياه الشرب المتكرر وسط ارتفاع درجات الحرارة بفعل فصل الصيف، حيث تقع محطة علوك تحت سيطرة الاحتلال التركي منذ 2019، بينما تقع محطات الكهرباء تحت سيطرة ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، ما جعل مليون مدني يعيشون دون مياه نتيجة الصراع والمواجهة المستمرة بين ميليشيات الاحتلالين.