انتهاكات إسرائيلية متصاعدة في القنيطرة وسط تجاهل رسمي سوري

تشهد محافظة القنيطرة في الجنوب السوري تصعيداً ملحوظاً في الانتهاكات الإسرائيلية، وسط غياب أي رد رسمي أو موقف واضح من السلطات السورية الجديدة، التي تلتزم الصمت إزاء الخروقات المتكررة للأراضي والسيادة الوطنية.

وفي هذا السياق، رصد نشطاء “المرصد السوري لحقوق الإنسان” تحركات عسكرية مكثفة للقوات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، شملت دخول أكثر من 10 آليات عسكرية من القاعدة المستحدثة في قرية العدنانية بريف القنيطرة الشمالي، وتوجّهها إلى قرية نبع الصخر في الريف الأوسط، حيث تمركزت في موقع “السرية الرابعة” عند مفرق المنبطح، وهو أحد المواقع العسكرية التابعة للنظام سابقاً.

ووفقاً لمصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ستة مدنيين خلال اقتحامها قرية الدواية الكبيرة في ريف القنيطرة الأوسط، إضافة إلى اعتقال طفل من بلدة عين الزيتون.

وفي وقت سابق، شهدت منطقة بئر عجم المحاذية للجولان السوري المحتل عمليات حفر وتجريف، تلتها إقامة سواتر ترابية، في حين نفّذت قوة إسرائيلية مكوّنة من ثلاث سيارات عسكرية مساء السبت، اقتحاماً لقرية رويحينة في ريف القنيطرة الجنوبي، وأجرت خلالها عمليات تفتيش واستبيانات ميدانية.

وفي وقت سابق، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية إنزال جوي في منطقة يعفور بريف دمشق الغربي، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة، باستخدام ثلاث مروحيات استهدفت موقعاً عسكرياً مهجوراً تابعاً للحرس الجمهوري، حيث استمرت العملية نحو خمس ساعات قبل انسحاب القوة دون الإعلان عن نتائجها، ما يعكس نمطاً متصاعداً من الأنشطة العسكرية والانتهاكات دون أي تعليق أو إجراء معلن من الحكومة السورية الانتقالية.

 

اقرأ أيضاً: “إسرائيل” توسّع توغلها في القنيطرة وتجرف أراضي زراعية وغابات محمية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

 

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.