كشف التقرير الطبي المبدئي لحالة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب أن لديها إصابات بجرح غائر في الرأس وجروح وتجمعات دموية أسفل العين وكدمات بالقدم، وذلك بعد تعدي طليقها المطرب حسام حبيب عليها.
وكانت شيرين قد ذهبت إلى قسم الشرطة في 5 فجر أمس السبت، ووجهها مغطى بالدماء، وطلبت تحرير محضر بالتعدي ضد زوجها السابق، حسام حبيب، والذي تسبب في إحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسدها، إضافة إلى جرح قطعي بالرأس وسرقة مبلغ مالي كان بحقيبتها وهاتفها المحمول.
وأفادت شيرين في المحضر رقم 7155، أنها ذهبت إلى استوديو التسجيل الصوتي المملوك لها هي وحسام حبيب بالشراكة، ووجدت حسام بالمكان فطلبت منه فضّ الشراكة وإعطاءها نسبتها في الاستوديو، لكنها فوجئت بتعديه عليها بالضرب وسبها وشتمها وطردها من دون إعطائها متعلقاتها الشخصية، وهي عبارة عن حقيبة يد تحوي مبلغا مالياً وهاتفاً محمولاً خاصاً بها.
كما أعطت النجمة المصرية رجال الشرطة عنوانَي الاستوديو ومنزل حسام لضبطه وإحضاره.
وفي رواية أخرى، كشف مصدر مقرب من شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب عن عدم وقوع مشاجرة مباشرة بين الطرفينن، مؤكدًا أنه لا توجد أي خلافات بينهما.
وبحسب وسائل إعلانية، أشار المصدر إلى أن الواقعة تعود إلى نشوب أزمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وابنتها بسبب خلافات حول عدد من الأمور الطبيعية، قائلًا: “مثل أي أم وأي بنت، الأم شايفة إن بنتها لا تستجيب لها، ما تسبب في حالة من الضيق لدى شيرين عبد الوهاب”.
وتابع: “بعد لجوء شيرين لحسام حتى يحل المشكلة بينها وبين بنتها، اضطر في النهاية إلى إجراء مكالمة مع والد ابنة شيرين، حتى يأتي لاصطحاب ابنته بعيدًا عنها”.
وأشار المصدر إلى أن شيرين شعرت بحالة من الغضب بسبب تصرف حسام حبيب بهذا الشكل في أزمتها مع ابنتها، وقال: “شيرين رأت إن حسام حبيب لم يكن عليه أن يتصرف بهذه الطريقة وكيف يتحدث من والد ابنتها من أجل أخذ الفتاة.