أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع مؤخراً على التعليمات المحدثة بشأن شروط استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية.
وقال مساعد الرئيس الأمريكي، مدير شؤون الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي، براناي فادي، خلال مؤتمر لجمعية الرقابة على الأسلحة بواشطن، يوم الجمعة، إن التعليمات المحدثة “تأخذ بعين الاعتبار واقع العصر النووي الجديد”.
وأوضح أن التعليمات “تشدد على ضرورة أخذ زيادة وتنوع الترسانة النووية الصينية بعين الاعتبار وكذلك ضرورة ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد”.
وتابع قائلا إنها “تؤكد كذلك تمسكنا باستخدام الرقابة على الأسلحة والوسائل الأخرى لتقليص كمية الأسلحة النووية الضرورية لتحقيق الأهدف إلى أدنى حد ممكن، وتؤكد أن الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بالقيود الواردة في المعاهدة الجديدة حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بشرط أن تقوم روسيا بذلك أيضا”.
وجدير بالذكر أن معاهد الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة أيضا باسم “ستارت 3” تم التوقيع عليها في عام 2010 من قبل الرئيسين الروسي والأمريكي آنذاك دميتري مدفيديف وباراك أوباما.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع مجلة “تايم” الأمريكية الأسبوعية، أن “هناك أسباباً وجيهة للاستنتاج بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة من أجل الحفاظ على مصالح سياسية”.
وقال بايدن رداً على ما إذا كان يصدق ما يتم تداوله في الشارع الإسرائيلي، أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل الحفاظ على مصالحه السياسية، أن “هناك عدة أسباب تدفع الناس إلى هذا الاستنتاج”.
وأشار في المقابلة التي نشرت “إلى أن نتنياهو واجه الكثير من التحديات السياسية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عندما عزم على تغيير الدستور وفرض إصلاحات قضائية وقبل بدء الحرب على غزة، وبالتالي فهذا نقاش داخلي يبدو أنه لا يترتب عليه أي عواقب.. ومن الصعب أن نقول ما إذا كان سيغير موقفه أم لا (من الإصلاحات)، ولكن هذا لم يكن مفيداً”.