أكدت المقاومة الفلسطينية أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح جنوب قطاع غزة المنكوب يعد تصعيداً خطيراً وجريمة تؤكد نية الكيان تعطيل جهود وقف إطلاق النار لمصالح شخصية لـ “بنيامين نتيناهو” وحكومته المتطرفة.
وقالت المقاومة الفلسطينية في بيان لها، اليوم: “إن اقتحام قوات الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي”.
وأضاف البيان: “هذه الجريمة، التي تأتي مباشرة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، تؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذا لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة مجرم الحرب نتنياهو”.
وطالبت المقاومة المجتمع الدولي وإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بضرورة الضغط على كيان الاحتلال من أجل وقف التصعيد المهدد لحياة مئات الآلاف من الفلسطينيين في رفح وعموم قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد زعم قوات الاحتلال الإسرائيلي سيطرتها الكاملة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري على الحدود مع مصر.