يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر يوم غد الاثنين، اجتماعاً للبت في عضوية دولة فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة تحت عنوان “قبول عضوية الأعضاء الجدد”.
وبعثت دولة فلسطين، رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن. أيدتها المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز.
وتتمتع دولة فلسطين حالياً بصفة “دولة مراقب” حيث أن العضو المراقب لا يحق له التصويت على القرارات التي تتبناها الجمعية العامة. ولا التنافس على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة.
وسعت دولة فلسطين في عام 2011 للانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، لكنها قررت لاحقاً الاحتفاظ مؤقتاً بوضعها كمراقب دائم لفترة مؤقتة.
ويمكن كذلك للبلدان التي تتمتع بمركز المراقب الدائم حضور معظم الاجتماعات والحصول على جميع الوثائق ذات الصلة تقريباً. ولكن ليس لها الحق في التصويت.
وتتم عملية قبول دولة ما في عضوية الأمم المتحدة، تتطلب أولاً توصية من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة.
ولكي تتحقق هذه التوصية، يجب أن يصوت 9 من أصل 15 عضواً في مَجلس الأمن لصالح الطلب. بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المَجلس (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) ضده. وعلى أثر ذلك يتم تقديم المسألة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث يجب أن يحصل طلب الدولة للعضوية أيضا على موافقة ثلثي أصوات دول الأعضاء في الأمم المتحدة.