أكد مسؤول أممي أن الأمم المتحدة تواجه صعوبات في جمع الأموال الكافية لبرنامج المساعدات الخاص بسوريا.
ولفت نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن، إلى عدم تلقيهم إشارات جيدة بصورة خاصة بشأن إمكانات التمويل هذا العام، مشيراً إلى أن مناخ الدعم المالي وبيئة التمويل أصبحا أكثر صعوبة.
وأوضح كاردن أن التمويل غير الكافي سيؤثر في إيصال المساعدات وقدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم الخدمات للأشخاص الأكثر تضرراً، مبيناً أن برنامج الاستجابة الإنسانية لسوريا تلقى العام الماضي أقل من 40% من مبلغ 5.4 مليار دولار اللازم لتغطية عملياته، على رغم الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وتركيا،
كما أكد المسؤول الأممي أن التمويل عام 2023 كان الأدنى من حيث النسبة المئوية منذ إطلاق خطط الاستجابة الأممية.
ووفقاً للأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء سوريا، كما أن أكثر من 4 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في شمال وشمال غربي سوريا الخاضعيْن لسيطرة الإرهابيين ونصفهم تقريباً من الأطفال.