أعلنت نيكي هيلي مساء أمس الأربعاء، انسحابها من سباق الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر، بما يفسح الطريق أمام محاولة جديدة من جانب دونالد ترامب لكسب ترشيح الحزب له لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاء قرار هيلي بعد يوم واحد من خسارتها تقريباً كل المنافسات التمهيدية للحزب الجمهوري في أكثر من اثني عشرة سباق فيما يسمى بانتخابات “الثلاثاء الكبير”.
لكن هيلي، التي تبلغ 52 عاماً، لم تؤيد ترامب في تصريحاتها التي أحاطت بإعلانها الانسحاب من السباق. وقالت إن الأمر متروك الآن للرئيس السابق “لكسب أصوات” الجمهوريين الذين لم يدعموه.
ويعني قرارها بالانسحاب أن الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر ستكون بمثابة تكرار لانتخابات عام 2020، التي فاز فيها الرئيس جو بايدن على ترامب.
وتشير استطلاعات رأي حالية إلى تقارب النتائج، حيث سجل ترامب تقدماً طفيفاً في بعض الاستطلاعات.
وحاول الرئيس جو بايدن الاستفادة من الموقف في بيان قال فيه : “أوضح دونالد ترامب أنه لا يريد أنصار نيكي هيلي. أريد أن أكون واضحاً: هناك مكان لهم في حملتي”.
الشبكة أوضحت أن عددًا كبيرًا من ناخبي هيلي أخبروا منظمي استطلاعات الرأي أنهم يفضلون التصويت لصالح بايدن أو البقاء في منازلهم بدلاً من التصويت لصالح ترامب، لكن بايدن لديه مشاكل خاصة به، مع الناخبين الذين سئموا التضخم والشباب الغاضبين من السياسة الخارجية للولايات المتحدة. الشبكة خلصت إلى أن بايدن يجب عليه الاعتماد على لعبة شيطنة الخصم حتى يتفوق على دونالد ترامب في تلك الانتخابات.