دما بوست-تقرير إخباري| لاتزال حرب غزة حبلى بالموت في شهرها السادس، وسط إصرار رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح وقتل الأطفال، بعد تجويعهم وتشريدهم، إرضاء لغروره في ما يسميه كسب الحرب.
ومع دخول الحرب يومها الـ153، شنّت القوات الإسرائيلية غارات متفرقة على أنحاء قطاع غزة مستهدفة تجمعات سكان ينتظرون المساعدات ومنازل مدنيين، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
وفي ظل التجويع المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة وخلّف عشرات الوفيات جلهم أطفال، تتكثف الدعوات الدولية لإيصال المساعدات الغذائية للقطاع بشكل أكبر، وفي هذا الشأن، نفذت الجيشات الأمريكي والأردني عملية إنزال للطرود الغذائية في شمال غزة وهي الثانية التي تعلن عنها القيادة الأمريكية الوسطى.
وعلى صعيد مفاوضات الهدنة المتعثرة حتى الآن، غادر وفد حماس القاهرة، حيث جرت منذ الأحد الماضي مشاورات بوساطة مصرية قطرية أمريكية، في مسعى للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان، على أن تُستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل، بحسب ما أكّدت الحركة.
نتنياهو: من يقول لنا ألا ننفذ عمليات عسكرية في رفح يقول لنا اخسروا الحرب
وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجنتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة رافضاً الدعوات الدولية بالكف عن العملية لما تنطوي عليه من كوارث جمة بحسب الداعين.
نتنياهو قال زاعماً: “نحن في خضم حرب لا عدالة فيها، من أجل القضاء على حماس ، وإعادة كل ما لدينا من حقوق”، والأسرى إلى حسب زعمه، ومنع أي تهديد مستقبلي من غزة لإسرائيل”.
وشدد نتنياهو على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد جميع كتائب حماس في جميع أنحاء القطاع، وهذا يشمل رفح، آخر معقل حسب وصفه، ومن يقول لنا لا للعمل العسكري في رفح يعني خسارة الحرب، وهذا لن يحدث”.
حرب غزة حبلى بالموت والجوع.. عملية إنزال أمريكية أردنية للمساعدات الإنسانية
وأجرت القيادة المركزية الأمريكية وسلاح الجو الملكي الأردني عملية إنزال جوي مشترك للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة اليوم الخميس لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين في غزة.
وبحسب بيان القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” شملت العملية المشتركة طائرات من طراز C-130 تابعة لسلاح الجو الأمريكي والأردني وجنود الجيش الأمريكي المتخصصين في إيصال إمدادات المساعدات الإنسانية الأمريكية من الجو.
وأسقطت الطائرات الأمريكية من طراز C-130 أكثر من 38,000 وجبة طعام، حيث قدمت المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في شمال غزة، لتمكين المدنيين من الحصول على المساعدات الضرورية.