أعلن مدير التخطيط في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حسام عبد الرحمن، عن وجود عدة مشاريع سيتم اكمالها في 7 جامعات حكومية، مؤكداً رصد اعتمادات بقيمة 365 مليار ليرة، في الموازنة الاستثمارية لقطاع التعليم العالي للعام الحالي بنسبة زيادة قدرها 300% عن اعتمادات العام الماضي، مشيراً أنها توزعت بين القطاع التعليمي بقيمة 225 مليار، والقطاع الصحي بقيمة 140 مليار ليرة.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أكد مدير التخطيط، أنه من المقرر وضع مشروع توسع كلية الآداب بجامعة دمشق بالخدمة هذا العام، مع متابعة أعمال التوسع في مبنى جديد بالكلية، مع تخصيص 20 مكتباً لأساتذة الكلية، وطابق لهيئة الجودة والاعتمادية بالوزارة، لافتاً إلى أن مشروع توسع كلية العلوم يتضمن كتلة كبيرة تضم 7 أجنحة مجاورة للمبنى الحالي الرئيسي في منطقة البرامكة.
ونوه عبد الرحمن إلى أنه يتم العمل على مشروع توسيع كليات الهندسة بجامعة تشرين، بمساحة 70 ألف متر مربع يضم مختلف الاختصاصات الهندسية.
وأشار المسؤول الوزاري إلى أن المشروع في مراحل الإكساء، علماً أن الجامعة بدأت باستثمار جزء من مساحة المشروع بما يعادل 20 ألف متر مربع، على أن يكون المشروع في الخدمة في غضون عام ونصف العام، والهدف منه تأمين كفاءة عمل الكليات الهندسية من حيث الفراغات على صعيد الضغط الحاصل على الكليات الموجودة.
ولفت عبد الرحمن أنه يتم العمل على بناء كلية الصيدلة في جامعة حلب، ولاسيما أنه تم تنفيذ كامل الخطة، والمشروع بحاجة إلى توريد مصاعد ونظام تهوية للمخابز ومولدات كهربائية عدد 2، واستكمال تجهيز الموقع العام واستكمال شبكة الكهرباء، مشيراً إلى أنه تم تدعيم وترميم الأبنية المتضررة من الزلزال، لأن عدم توفير التمويل اللازم أثر سلباً على نسبة التنفيذ المالي.
وأكد مدير التخطيط في وزارة التعليم العالي، أنه يتم إتمام مشروع عيادات ومكاتب كلية طب الأسنان في جامعة البعث، مضيفاً إلى أن نسبة التنفيذ في مبنى كلية الهندسة المعلوماتية بلغت 98%، مشيراً إلى ان نسبة إنجاز مشروع مبنى مركز الأنشطة الطلابية، ومبنى كلية الحقوق والتربية بلغت 100%.
ولفت عبد الرحمن إلى التوسع في مجمع كلية العلوم في جامعة الفرات، وتأمين الفرش والأثاث للوحدة المسلكية الثانية في المدينة الجامعية، مؤكداً أن بقية المشاريع قيد التنفيذ وبنسب جيدة، عدا مشروع توسيع مخابر كلية الهندسة الميكانيكية بدير الزور لتعثر الشركة المنفذة.
كما بيّن مدير التخطيط أنه يتم العمل على تأهيل مبنى كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة حماة، إضافة إلى تأهيل وتوزيع فراغات ومخابر وبناء صيدلية في كلية الصيدلة، بالإضافة لتدعيم وترميم بناء كلية الزراعة – السلمية نتيجة تضرره بالزلزال الماضي، مشيراً إلى زيادة التكاليف اللازمة لاستكمال المشاريع بسبب الفروقات الطارئة على الأسعار.
وأشار إلى وجود مشروع مبنى الكلية التقنية، ومبنى كلية الآداب والعلوم الإنسانية، يخص جامعة طرطوس، بالإضافة إلى تنفيذ جملة من المشروعات في الجامعات والمشافي التعليمية وفق الأولويات والضرورات الفعلية.