في خضم تصاعد وتيرة العدوان، دعا النائب الفرنسي عن حزب فرنسا، توماس بورتس، لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة، مضيفاً أن مجرمي الحرب الإسرائيليين يقتلون الشعب الفلسطيني.
وسلط الضوء على الوضع الإنساني والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم، إذ أن أطباء غزة منهكون ويواجهون حالات معقدة، والطواقم الطبية تتعامل مع أعداد كبيرة من المرضى والمصابين بحالات صعبة ومعقدة، بالتزامن مع تصعيد الجيش الإسرائيلي حربه على المستشفيات والقطاع الصحي.
ولأكثر من مرة، خرجت مستشفيات شمال غزة عن الخدمة إما بسبب القصف الجوي الإسرائيلي أو اقتحامها وإخلائها أو جراء نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، مع وصول عدد الشهداء من العاملين في المجال الصحي إلى ما يربوا عن 241 شهيداً.