تصاعد العنف والانتقام في سوريا: 1334 ضحية مدنية منذ سقوط النظام

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1334 شخصًا في جرائم تصفية وانتقام في مختلف المحافظات السورية بين سقوط النظام في كانون الأول/ديسمبر 2024 والخامس من كانون الأول/ديسمبر 2025.

هذه الحصيلة تُظهر تصاعدًا خطيرًا في العنف غير المنضبط وتآكل أسس العدالة.

إجمالي الضحايا: 1334 شخصًا

منهم 22 طفلًا

ومنهم 42 سيدة

الضحايا ذات الطابع الطائفي

شكلت الجرائم ذات الطابع الطائفي نسبة كبيرة من إجمالي الضحايا، حيث بلغ عددها 716 ضحية (أي حوالي 53.7% من الإجمالي).

وهذا يعكس عمق الانقسام المجتمعي وتنامي النزعات الانتقامية.

ضحايا من الطائفة العلوية: 648

ضحايا من الطائفة الشيعية: 49

ضحايا من الطائفة الدرزية: 19

المحافظات الأكثر تضررًا (حسب الإجمالي)

تتركز الأعداد الأكبر من الضحايا في محافظات محددة، مما يشير إلى بؤر توتر أمني وعنف ممنهج:

حمص: 426 ضحية (285 منهم بسبب الانتماء الطائفي)

حماة: 298 ضحية (199 منهم بسبب الانتماء الطائفي)

اللاذقية: 126 ضحية (102 منهم بسبب الانتماء الطائفي)

حلب: 121 ضحية

التوزيع الزمني للضحايا

يبين الرصد الزمني استمرار وتيرة العنف، حيث سُجلت أعلى الأرقام في الأشهر الأولى بعد سقوط النظام:

أعلى شهر من حيث عدد الضحايا: كانون الثاني 2025 بـ 194 ضحية.

أدنى شهر من حيث عدد الضحايا: حتى 5 كانون الأول 2025 بـ 4 ضحايا.

الإجمالي منذ سقوط النظام حتى نهاية 2024: 160 ضحية.

 

اقرأ أيضاً:سوريا 2025: هل تقود الطائفية البلاد نحو انفجار جديد؟

اقرأ أيضاً:صحيفة فرنسية: صراع الفستق يعيق مصالحة العلويين والسنّة في قرية سورية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.