سارعت سورية إلى توقيع اتفاقية المناخ وانضمت إليها منذ 2007، انطلاقاً من أن العالم أجمع مسؤول عن مواجهة التغيرات المناخية والتصدي لآثارها.
ونقل موقع ” العين الإخبارية” الإماراتي، اليوم، عن رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس ” حسين عرنوس ” قوله خلال مشاركته في القمة العالمية للعمل المناخي في دبي: ” إن العالم يجمع أن هناك كارثة بيئية وتغيراً مناخياً، ولذا يجب أن يكون العمل مشتركاً للتصدي لآثار هذا التغير، مبيناً ” أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ وانضمت إليها عام 2007، وكانت برامج العمل الحكومي في هذا المجال تصل إلى نسب متقدمة جداً “.
وأضاف المهندس ” عرنوس “: بأن سورية تقارب العديد من دول العالم في الحفاظ على البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي سواء بتخفيف الانبعاثات والتحول إلى الطاقات المتجددة، أو باستخدام أنظمة الري الحديثة والتنمية المستدامة وإحداث صناديق للتخفيف من الجفاف.
وأكد المهندس ” عرنوس ” أن الحرب الإرهابية على سورية أثرت بشكل مباشر على البيئة وألحقت أضراراً كبيرة بها، كما ألحقت أضراراً مماثلة في كل مجالات الاقتصاد والتنمية، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية زادت من معاناتها من آثار التغير المناخي.
يذكر أن دولة الإمارات استضافت مؤتمر الاطراف ” كوب 28 ” من 30 الشهر الماضي وسيستمر حتى 12 كانون الأول، حيث يجمع الأطراف الموقّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيّر المناخي، لتقييم التقدم المحرز على صعيد مكافحة التغيّر المناخي.
المقال السابق
المقال التالي