توتر أمني في ريف حمص الغربي بعد إغلاق الطرق بين الوادي والحصن واستنفار أمني واسع
شهد ريف حمص الغربي توترًا أمنيًا، عقب إغلاق عدد من الطرقات الحيوية التي تربط منطقة وادي النصارى ببلدة الحصن، وذلك بناءً على طلب من بعض الجهات المحلية في الوادي، وبموافقة الأمن العام وسلطات دمشق.
وبحسب المعلومات الميدانية، شمل الإغلاق عدة طرق تُستخدم بشكل يومي في التنقل بين المنطقتين، من بينها طريق “الدباغة” الذي طالب الأهالي بإغلاقه بعد استخدامه أكثر من مرة كطريق فرار عقب تنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة، أبرزها مقتل وسام وابن عمه، إلى جانب محاولة اغتيال حميد السليم التي فشلت مؤخرًا.
وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر محلية بأن مسلحين من مدينة الحصن أقدموا على مهاجمة صاحب رافعة يعمل لصالح الحكومة في المنطقة، بينما تشير المعلومات إلى تحركات مجموعات مسلحة تستقل دراجات نارية وسيارات “بيك أب”، تستعد لمهاجمة قرية عناز المجاورة.
ردًا على التصعيد، استدعى جهاز الأمن العام مؤازرات إضافية إلى المنطقة تحسبًا لاندلاع اشتباكات مسلحة أو وقوع كارثة أمنية، في وقت يسود فيه توتر وحذر شديدان قرى وبلدات ريف حمص الغربي، مع استمرار حالة الغليان بين الأهالي.
إقرأ أيضاً: نجاة طبيب في وادي النصارى من محاولة اختطاف بعد مطاردة مسلحة
إقرأ أيضاً: مقتل الطبيب حمزة شاهين تحت التعذيب بعد اختطافه في ريف دمشق