إعادة افتتاح معابر دير الزور للحالات الإنسانية بين مناطق الحكومة الانتقالية والإدارة الذاتية
أُعيد افتتاح عدد من معابر دير الزور اليوم، الإثنين، لمرور المدنيين والحالات الإنسانية بين مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية ومناطق الإدارة الذاتية، بعد إغلاق مفاجئ يوم أمس لم تُعلَن أسبابه، ما أثار استياءً واسعاً بين الأهالي.
وشهد معبر “الجسر التّرابي” في دير الزور ازدحاماً شديداً وعودة طبيعية لحركة المسافرين المدنيين بعد إعادة افتتاحه صباح اليوم. وتشمل قائمة المعابر التي فُتحت حالياً كلاً من: درنج، العشارة، الجنينة، البغيلية، حوائج ذيبان، والميادين.
كما سُمح بمرور المدنيين والحالات الإنسانية فقط عبر معبر “أثريا” الذي يربط الرقة والسلمية، مع استمرار منع نقل البضائع وسيارات الشحن.
يُشار إلى أن العناصر التابعة للحكومة الانتقالية في دمشق هي الجهة التي تتولى عملية إغلاق المعابر وتحديد شروط المرور عليها. وكان إغلاق الأمس قد تسبب في معاناة واضحة، خصوصاً للمرضى والطلاب الذين يحتاجون للتنقل بين المنطقتين.
وفي سياق منفصل، عاد الهدوء النسبي إلى محاور دير حافر شرقي حلب بعد يوم دامٍ من الاشتباكات بين الجيش السوري وقسد مساء أمس الأحد، كما أغلقت قسد جميع المعابر التي تربط ضفتي نهر الفرات الشرقية والغربية في دير الزور
اقرأ أيضاً:قسد تتهم الحكومة السورية بشن هجمات تستهدف المدنيين والمقاتلين في دير حافر
اقرأ أيضاً:الحكومة الانتقالية تنفي رفض استقبال وفد قسد وتوضح سبب عدم اللقاء