مشاريع طبية جديدة في حمص وخطط لتأهيل المراكز الصحية
افتتح وزير الصحة، مصعب العلي، سلسلة من المشروعات الطبية الجديدة في محافظة حمص، وذلك خلال جولة ميدانية رافقه فيها المحافظ عبد الرحمن الأعمى ومدير الصحة عبد الكريم غالي. تضمنت هذه الافتتاحات مشافٍ ومراكز صحية مزودة بأحدث التقنيات.
أبرز المشروعات التي تم تدشينها:
في مدينة القصير:
مشفى ميداني مؤقت بسعة 60 سريراً، يضم 12 غرفة عمليات وعناية مشددة.
مركز لغسيل الكلى بستة أجهزة حديثة.
مركز للتأهيل الفيزيائي والسمعي لمرضى زرع القوقعة.
في باب دريب وتلبيسة:
افتتاح مركز صحي سمعي متكامل بتقنيات متقدمة في باب دريب.
افتتاح مركز جديد في تلبيسة، وهو أحد ثمانية مراكز أُعيد تأهيلها مؤخراً.
في مشفى حمص الكبير:
تدشين قسم غسيل الكلى المجهز ب22 جهازاً حديثاً.
إدخال أجهزة لتفتيت الحصيات بالطبقي المحوري، وغرف عمليات ستدخل الخدمة قريباً.
خطط التأهيل المستقبلية والتعاون الدولي:
أكد الوزير العلي دراسة أولية لمشروع مشفى الرستن بالتعاون مع منظمة “إيمرجنسي” الإيطالية. وأشار إلى أنه تم إعادة تأهيل أكثر من 75 مركزاً صحياً منذ “سقوط النظام السابق”، وأن خطة التأهيل القادمة تشمل نحو 30 مركزاً متبقياً.
توسع المراكز الصحية وعود دولية:
لفت وزير الصحة إلى جهود الوزارة في إنشاء مراكز صحية طبية جديدة ووضع حجر الأساس لعدد من المشافي الكبرى في محافظات أخرى.
كما تم افتتاح مركز لعلاج الأورام والجرعات الكيميائية في كل من دير الزور وحماة، مع التحضير لافتتاح مركز مماثل في حلب قريباً.
وكشف الوزير عن حصول سوريا على وعود من دول صديقة ومنظمات بإعادة بناء المشافي المدمرة. كما تستعد البلاد لاستقبال 160 جهازاً طبياً جديداً مخصصاً لغسيل الكلى.
اقرأ أيضاً:تجارة الصحة النفسية في سوريا: كيف يستغل غير المؤهلين حاجة الناس؟