نزاعات ملكية تفجّر توتراً في بلدة مورك بريف حماة
شهدت بلدة مورك بريف حماة الشمالي ليلة الجمعة – السبت توترات كبيرة تطورت إلى اشتباكات عنيفة وحرق منازل، ما استدعى تدخل القوى الأمنية واعتقال عدد من المتورطين.
وبحسب مصادر محلية لموقع “الحل نت”، فإن الأحداث اندلعت إثر خلافات بين عائلات عائدة من النزوح واللجوء إلى البلدة، وبين آخرين متهمين بـ الانتماء للنظام السوري السابق الذين استولوا على ممتلكات ومنازل الغائبين خلال سنوات تهجيرهم.
وخلال الاشتباكات أُحرقت عدة منازل، فيما حذرت المصادر من أن أرياف حماة الأخرى تشهد أوضاعاً مشابهة من التوتر والاحتقان، خاصة مع تزايد أعداد العائدين من شمال سوريا وتركيا.
حتى الآن، قدّم الأهالي نحو 100 شكوى تتعلق بمصادرة بساتين الفستق الحلبي – المحصول الأبرز في المنطقة – من دون أي استجابة رسمية.
وفي المقابل، يعيش السكان العائدون إلى جانب أفراد يُعتقد بتورطهم في تلك الانتهاكات أو بمسؤوليتهم المباشرة عنها، ما يزيد من حدة الاحتقان.
كما تشهد بلدة مورك احتجاجات متواصلة للمطالبة بمحاسبة المتورطين وإعادة الحقوق إلى أصحابها، وسط بنية تحتية مدمرة ونهب سابق للمرافق العامة، ما يجعل طريق التعافي وإعادة الإعمار طويلاً ومعقداً.
اقرأ أيضاً:صحيفة فرنسية: صراع الفستق يعيق مصالحة العلويين والسنّة في قرية سورية
اقرأ أيضاً:تسمم عناصر من الجيش بوجبات فاسدة في حماة..ما الدوافع