بريطانيا تعزز علاقاتها مع سوريا.. مستشار الأمن القومي في دمشق

بحث مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، خلال زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، مع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية.

كما التقى باول، يوم أمس الثلاثاء، رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”. وذكرت الوكالة أن المباحثات تناولت “العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة”، حيث أعرب الشرع  عن “انفتاح بلاده على المبادرات التي تدعم الأمن والاستقرار، شرط احترام السيادة الوطنية”.

عودة دبلوماسية لافتة

بالتوازي، أعلنت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سورية، آنا سنو، عبر منصة “إكس”، أنها عادت إلى دمشق لإجراء محادثات مع الرئيس السوري ووزير الخارجية بشأن “الوضع الإقليمي والمرحلة الانتقالية”، مؤكدة التزام المملكة المتحدة “بالوقوف إلى جانب الشعب السوري”.

وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى دمشق في يوليو/تموز، والتي وصفت بأنها الأولى من نوعها منذ أكثر من 14 عاماً، وشكّلت محطة مفصلية في مسار إعادة التواصل بين لندن ودمشق.

وفي تصريحات نقلها موقع “هانسارد” التابع للبرلمان البريطاني، قال لامي إنه ناقش خلال لقائه الشرع تطلعات الشعب السوري، وسبل التصدي للتحديات الأمنية، وتقليص دوافع الهجرة غير النظامية، مؤكداً على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين في الخارج.

نحو إعادة بناء العلاقات

وتأتي التحركات البريطانية في إطار مقاربة دبلوماسية جديدة تجاه دمشق، في وقت تمر فيه المنطقة بمتغيرات سياسية وأمنية متسارعة، وسط حديث متزايد عن ترتيبات انتقالية في سوريا تتيح إعادة الانخراط الدولي ضمن شروط سياسية وحقوقية واضحة.

اقرأ أيضاً: التحالف الدولي: إعادة تموضع القوات في سوريا عملية مدروسة تهدف لتعزيز الاستقرار

اقرأ أيضاً:واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن الشرع ووزير داخليته في الأمم المتحدة

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.