ناقش الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الأشغال العامة والإسكان أمس بحضور وزيري الأشغال العامة والإسكان م.سهيل عبد اللطيف، والإدارة المحلية والبيئة م.لمياء شكور، أسباب التأخير الحاصل بتنفيذ مدينة معارض السيارات بمنطقة الدوير بريف دمشق.
وبحسب صحيفة “تشرين”، تم خلال الاجتماع الاستماع للأسباب والظروف التي أدت إلى تأخير سير العمل من الشركة العامة للبناء والتعمير فرع دمشق وريفها، وإدارة المشروع محافظة ريف دمشق.
وتبين وجود صعوبات تتعلق بوجود كميات ردم إضافية تحتاج لملحق عقد لإزالتها، وتبرير مدة التأخير، ليتسنى للشركة متابعة العمل، ولإدارة المشروع صرف الكشوف.
وتم التشديد على ضرورة متابعة العمل، وتذليل الصعوبات والمعوقات لاستكمال المشروع الحيوي، و رفع وتيرة العمل، وزج كل إمكانيات الشركة المتوافرة حتى استكمال التنفيذ.
كما تم تكليف اللجنة المشكلة في وزارة الأشغال العامة والإسكان بدراسة موضوع تبرير التأخير وحل الخلاف، ولا سيما أن الشركات الإنشائية العامة لديها القدرة والإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروعات وفق أفضل الشروط والمواصفات.
يشار إلى أن مساحة المشروع تبلغ 80 هكتاراً، وتتضمن مباني إدارية، و150 مقسماً مخصصة للبيع، أنجز منه حالياً المبنى الإداري وتم تسليمه إضافة لتنفيذ أعمال بنسب متفاوتة لعقود أعمال طرق وصرف صحي ومياه شرب.
حضر الاجتماع محافظا دمشق م.محمد طارق كريشاتي وريف دمشق أحمد خليل، ومعاون وزير الأشغال العامة د.علي الشبلي، ومدير فرع دمشق وريفها في الشركة العامة للبناء والتعمير، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في محافظتي دمشق وريف دمشق، ومدير مدينة معارض السيارات وعدد من المعنيين والمختصين.