بلغت المساحة المزروعة بمحصول البندورة في درعا خلال الموسم الزراعي الحالي 3660 هكتاراً متجاوزة الخطة المقررة البالغة 3 آلاف هكتار، وأوضح رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد أن البندورة تزرع على عروتين صيفية رئيسية وخريفية تكثيفية.
وأشار “الأحمد” إلى أن المساحة المخططة للعروة الصيفية تبلغ 2100 هكتار نفذ منها في الموسم الحالي 2760 هكتاراً وفي العروة الخريفية 900 هكتار نفذت كامل المساحة مبيناً أن محافظة درعا رغم صغر مساحتها تصنف أول محافظة بإنتاج البندورة الدرعاوية على مستوى سورية.
وأضاف “الأحمد” أن مردودية الهكتار الواحد للعروة الرئيسية 120 طناً وللتكثيفية 70 طناً للهكتار الواحد مشيراً إلى الدعم المقدم من الدولة في مجال تأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة المحروقات بعد الكشف الحسي على المساحات المزروعة، بحسب “سانا”.
ودعا “الأحمد” عدداً من المزارعين إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية في ذروة الموسم، لوضع أسعار متوازنة تتناسب مع تكاليف الإنتاج بما يضمن مردوداً يوازي جهود الفلاحين المبذولة طوال الموسم، مؤكدين أن محصول البندورة غالباً ما يكون عرضة للتقلبات المناخية التي تؤثر سلباً على مردودية الوحدة الإنتاجية، وربما تنخفض للنصف ما يتطلب دعم المزارعين بتحديد حد أدنى للسعر يضمن هامشاً ربحياً معقولاً.
ويذكر أن زراعة البندورة تبدأ في 17 نيسان من كل عام والقطاف خلال شهري تموز وآب ويورد أغلب الإنتاج إلى أسواق الهال في درعا ودمشق، ويتراوح إنتاج الدونم الواحد بين 10 و12 طناً جراء استهلاك الأرض وزراعتها بأكثر من محصول خلال الموسم الواحد.