حذرت السفارة القطرية في لبنان رعاياها من الاقتراب من مناطق الاضطرابات الأمنية، مناشدة المواطنين القطريين للتواصل مع السفارة بحالات الطوارئ.
وذكرت السفارة في بيان لها.. “تدعو سفارة دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية المواطنين القطريين الزائرين في لبنان، لاتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد الأحداث الحالية، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة”.
وكانت قد حذرت دول خليجية عدة مواطنيها في لبنان من تطورات الأحداث الأمنية عقب اشتباكات مخيم عين الحلوة، حيث أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أن المملكة طلبت من مواطنيها مغادرة الأراضي اللبنانية بسبب “النزاع المسلح”.
كما أنذرت السفارة الكويتية لدى لبنان رعاياها بالتزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية، داعية إياهم للتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة.
وفي مقدمة الدول كانت السعودية، التي طالبت رعاياها الموجودين في بيروت بمغادرة الأراضي اللبنانية عقب توجيه تنبيهات لهم من التواجد أو الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، مطالبة المواطنين بمغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة.
وجاء الرد اللبناني على تهافت التحذيرات الخليجية بأن المعطيات الأمنية المتوافرة في البلاد من القادة العسكريين لا تستدعي القلق والهلع.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطاً متقدمة لضمان الاستقرار، وقال.. “لا حاجة للقلق والهلع”.
وكان حديثه رداً على البيانات التي أصدرتها بعض الدول الخليجية إضافة لألمانيا، والتي وُجعت لرعايا هذه الدول في لبنان لأخذ الحيطة والحذر جراء اشتباكات عين الحلوة.
وجدير بالذكر أن الهدوء سيطر على مخيم عين الحلوة عقب الاشتباكات التي دارت، بعدما اتفقت الأطراف على وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية.