كشفت ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركية، عن حصيلة قتلاها إثر هجمات قوات الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له، طيلة شهر تموز 2023.
وأفاد المركز الإعلامي التابع للميليشيا، عن مقتل 10 عناصر بينهم عنصر من “الأسايش” وجرح 12 آخرين، خلال الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال التركي وفصائلها.
وبلغت حصيلة هجمات الاحتلال التركي وجماعاته على مناطق تواجد الميليشيا المدعومة أميركياً منذ مطلع الشهر الماضي، ما بين هجمات برية وقصف مدفعي ودبابات وهاون حوالي 556، أما عن الاختراقات الجوية فوصلت إلى 58، والاستهداف بالطيران المُسير 10 مرات.
وبحسب عدد من المواقع المناصرة والداعمة والتابعة لميليشيا “قسد”، يمكن لأي متصفح أن يحصي أكثر من الأرقام التي أعلنت عنها “قسد”، فقط من الخسائر مع التركي وجماعاته، وهي على الشكل التالي:
بتاريخ 4 تموز قتل ثلاثة عناصر بريفي الحسكة ودير الزور، وفي 10 تموز مقتل عنصر في الشمال، ويوم 15 تموز مقتل القيادي “هيثم جمعة” بمدينة منبج، وفي 16 تموز قتل خمسة عناصر في شمال البلاد، وفي 17 تموز مقتل عنصر بريف دير الزور، و19 تموز ثلاثة قتلى بريف الرقة، و21 تموز قتل عنصرين من الميليشيا في الشمال، ويوم 27 تموز سقط ثلاثة قتلى من “قسد” جنوب شرق القامشلي، وفي 28 الشهر الفائت أربعة قتلى في عامودا، و30 ذات الشهر اثني عشر قتيلاً في الشمال، و31/7 عنصرين بالحسكة.
وعليه يكون الرقم الوارد فقط عن قتلى “قسد” نتيجة الاشتباك مع الاحتلال التركي أو أحد فصائله، وضمن مواقع ومنصات الميليشيا، هو 37 قتيلاً، إلا إذا كان المركز الإعلامي للميليشيا يسير على مبدأ “الواحد منا يسوى مية” فتكون الـ 624 هجمة تركية وفق إحصاءات المركز، أدت لمقتل 10 فقط “كل 100 هجمة تركية بعنصر قسدي”.
وتبرر تركيا تواجدها غير شرعي في سورية، بحجة مقاتلة الإرهاب المتمثل بقوات “قسد”، وعليه تسرق خيرات البلاد وتهجر المدنيين وتفرض سياسات جائرة على الأهالي، وتُنسق مع الأميركي لتوحيد الصفوف ضد الدولة السورية.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن فصائل تابعة لما يسمى الجيش الوطني التابع للاحتلال التركي، بدأت بتسجيل أسماء عناصر مسلحة من صفوفها، بهدف توظيفهم في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأميركي وميليشيا “قسد” بصفة حرس حدود.